الخميس، 22 يناير 2009

نتعلم كيف نحب

لدي حساسية خاصة من عبارة (وقع في الحب)، فهذه العبارة قد ضللت الكثيرين ومنحت انطباعا مزيفا عن ماهية الحب، واتخذها الكسالى شماعة لتعليق فشلهم العاطفي وانانيتهم ونرجسيتهم المفرطة عليها، فنحن عندما اعتنقنا هذا المبدأ ورفعنا ذلك الشعار وضعنا قاعدة خطيرة وهي ان الحب مثل الأتوبيس علينا ان ننتظره في المحطة حتى يصل الينا ونصعد على درجات سلمه لننحشر في اجساد راكبيه، مثله مثل الوحي في الشعر الذي يهبط من وادي عبقر على المبدعين بلا سابق انذار، وايضا مثل الحفرة التي نغطيها بفروع الاشجار وبقايا الاوراق الذابلة ليقع في فخها أي عابر سبيل!. (نحن لا نقع في الحب، بل نحن ننمو في الحب، هذا المفهوم الذي لابد ان يحكم سلوكنا تجاه هذه العاطفة الجميلة التي تم تشويهها وابتذالها حتى صارت بلامعنى مثل الماء النظيف بلاطعم ولا لون ولا رائحة!، لابد ان نفهم ان الحب كالبذرة الصغيرة لابد لها من الري والرعاية والجهد حتى تنمو الى نبتة ثم شجرة كبيرة يستظل بظلها الحبيبان، والحب ليس نباتا شيطانيا يظهر فجأة وليس ايضا نبات صبار يحتمل هجير الصحراء الموحشة وجفافها القاسي، انه زهرة رقيقة تحتاج الى مزيد من العناية والبذل والتنازلات والتخلي عن النرجسية حتى تخرج من الصوبة المعقمة لتضرب بجذورها قوية وسط الاحراش والعواصف وبراكين المجتمع الذي لايكره شيئا في الكون مثل كراهيته للحب، فهو يتغنى في العلن باسمه في كل وقت ويغتاله ويغتابه في الخفاء في كل مكان، ولكل هذه الاسباب وغيرها تملكني الفرح حين عرفت ان باحثا امريكيا هو ليو بوسكاليا قرر تدريس الحب، ومن اجل هذا الغرض وضع بوسكاليا (كورس) مكثف في الجامعة للكشف عن غموض هذا الكائن الذي يولد في مجتمعنا بعملية قيصرية، ويشيع بجنازة صامتة، ويدفن في مقابر الصدقة!. ليو بوسكاليا من اصل ايطالي يمتلك دفء وحرارة ونزق وجموح الايطاليين لذلك لم يفهمه المجتمع الامريكي في طفولته وتعامل مع اسرته بعنصرية، وعندما كان يدرس في احدى الجامعات الامريكية انتحرت احدى طالباته ولم يعرف هو لماذا انتحرت واستبد به حزن شديد وايقن انه مخطأ بحقها، لانه لم يحاول ان يفهمها ويقدر كم هي محتاجة الى الحب، وفي مجتمع مثل المجتمع الامريكي يلتقي فيه الناس ولايتلاقون، كان على بوسكاليا ان يستدعي مخزون التواصل الايطالي الحميم ويعطي كورسا او برنامجا دراسيا في الحب، وبالطبع اتهمه زملاؤه من الاساتذة بالجنون والشذوذ والتفاهة، ولكنه واصل طريقه ليصبح اشهر استاذ في علم الحب!. يؤكد كتاب بوسكاليا على ان الحب سلوك مكتسب، وهو ما يناقض البديهيات التي تربينا عليها، وهي ان الحب سلوك فطري يقترب من الوظائف البيولوجية مثل الاكل والتنفس، واكد ايضا على ان الحب مشاركة وليس عطاء بلاحدود، فهو لايعيش في يوتوبيا مزيفة وانما يقرأ واقعا حيا نابضا، حاول معه ان يحذرنا من اننا بالفعل نعيش مع بعضنا البعض ولكنا جميعا نموت من الوحدة. البداية لكسر هذه الوحدة الباردة ان نكن انفسنا، فقديما رفع شعار (اعرف نفسك)، ونحن حاليا نرفع شعار (كن نفسك)، ولاتندهش عزيزي القارئ وتتساءل (ما انا نفسي، امّال انا مين؟ والاجابة للاسف انت لست نفسك ولكنك النموذج الذي يريده المجتمع لك اثناء صناعته لخرافة المواطن الصالح، فاثناء طفولتك مثلا وحين تطلب منك مدرسة الرسم ان ترسم شجرة فانت تحصل على اعجابها وعلى درجتها النهائية حين ترسم شجرتها هي وليست شجرتك انت، وتظل طوال حياتك ترسم شجرات الاخرين وتسير في طرقهم المعبدة، وتسكن في مساكن افكارهم المعلبة سابقة التجهيز، فالبداية الصحيحة والسليمة هي ان تهرب وترسم شجرتك انت، وتضحك حين تريد ان تضحك وتبكي حين يخنقك البكاء، وفي هذا المعنى يكتب ليو بوسكاليا (لا حاجة بنا لأن نخشى ان نلمس، وان نشعر، وان نبدي الانفعال، ان ايسر شيء في الدنيا هو ان تكون (كما انت)، وان اشق شيء تكونه هو ما يريدك الآخرون ان تكونه). من اهم الخرافات التي تقتل الحب خرافة الكمال، فالشخص المحب لا حاجة له ان يكون كاملا، بل انسانا فقط، ونحن كثيرا ما نخاف على ان نقدم على فعل اشياء كثيرة لمجرد اننا لا نستطيع فعلها على نحو كامل، فلاتخافوا من النقصان، وثقوا في امكانية التغيير، فالتغيير هو الشيء الوحيد الثابت في هذه الحياة، وعليك ان تعرف ان نقيض الحب ليست الكراهية، وانما هي اللامبالاة وفتور الشعور، فاذا كرهني شخص ما فلابد انه يشعر بشيء ما ازائي والا ما استطاع ان يكره، والذي يكرهني لي طريق معه، اما الذي لا يبالي بوجودي فلاطريق معه، فاذا وجدت نفسك لا تستطيع التفاهم مع من هم بجانبك على مسرح الحياة فلابد ان تغير مشهدك وترسم ستارة خلفية جديدة لمسرحك، وتحيط نفسك بممثلين جدد، وتكتب مسرحية جديدة لتؤديها بصدق، يقول الكاتب اليوناني كازانتزاكس صاحب زوريا (لديك فرشاتك والوانك، فارسم الفردوس وادخله آمنا). الحب يحتاج الى الحرية، والطيور لا تغرد ابدا في الكهوف، والمجتمعات الدكتاتورية تغتال الحب، والمواطن المقموع يجهل الحب، ونحن في مجتمعاتنا نمثل الحب ولا نحياه، ونرتدي قناعا اثناء ممارساته ونزيف مشاعرنا لنرضي الآخرين ونتكيف مع السائد، ونظل ننتظر الحب ولكننا في الحقيقة ننتظر (جودو) البطل الغائب في مسرحية العبث الشهيرة، ولانعرف ان الحب ليس للتفكر والتنظير ولكنه للخوض فيه والممارسة من خلاله، والحب شيء مختلف تماما عن الاحتياج ويتم تعلمه منذ الطفولة، فمثلا اذا كانت الاسرة من تلك الاسر التي تجاهر بعواطفها فسوف يتم تدعيم الطفل باستجابة ايجابية عندما يعبر عن هذا، فيقفز الطفل الى حضن ابيه ويزرع قبلة على فمه، قبلة خصبة حافلة بالحيوية، فيرد الأب عليها بود وفرح، وهنا تبدأ اول رسالة تعليمية عن الحب، اما اذا حمل الأب الطفل بعيدا عنه ناهرا اياه قائلا: - الرجال الكبار لايحضن بعضهم البعض!. بالطبع تؤدي مثل تلك الرسالة السابقة الى خلق شخص من الممكن ان يكون مقبولا اجتماعيا لكنه وللأسف منبوذ واخرس عاطفيا، وهذا القبول الاجتماعي المزعوم والذي يسعى اليه الجميع يؤكد على ان الحب صناعة اجتماعية تشكلها للأسف الثقافة السائدة وليست الذات الصادقة، ومن الامثلة الثقافية الصارخة التي تشكل الحب مثال اللغة، فاللغة لها مضمون عقلي وعاطفي، وكلمة مثل (حب) حملتها اللغة في ثقافتنا معنى الاثم والذنب والخطيئة، وكلنا يتذكر الناشر الذي تطوع ليعلمنا الفضيلة ويحذف من قصص احسان عبدالقدوس كلمات الحب، ولأن احسان عبدالقدوس حرفته الحب فقد ظلموه من قبل وعوقب حين كان يقول في ختام حديثه (تصبحوا على حب) وذلك لأن هذه العبارة في نظر المجتمع عيب وغلط وحرام، ولهذا نقول كما قال احد علماء اللغة ان اللغة تمجيد المجتمع للحقيقة، وغالبا ماتتوه الحقيقة في سراديب اللغة تعلمنا الحب على ايدي عماد حمدي وفاتن حمامة، وصنعته لنا متروجولدين ماير، وحلمنا به مع اعلان برفان منعش لا تقام علاقة حب بدون ان نشم عطره النفاذ من خلال الشاشة!!، اننا ولدنا وعشنا وشاهدنا نموذج الحب وكتالوج العواطف وباترون المشاعر ولكننا للأسف لم نشاهد او نعش الحب نفسه، والنتيجة ان كل اثنين احبا اكتشفها في نهاية العلاقة انهما تحولا الى جثتين. هناك درجات للحب.. نعم، هناك انواع للحب.. لا، ودرجات الحب يحددها التعبير عن الحب، ويجب الا نفترض اننا يمكن ان ندرك الحب ونشعر به بدون تعبير، فنحن قد نسينا الطبطبة والربت على الكتف والحضن، كل هذا من اجل شيء تافه او بالاصح خوفا من شيء تافه وهو الا يفهمنا الاخرون خطأ!، والسؤال الذي يفرض للاجابة على هذا السؤال، فهو يقول (الحب في حاجة للتعبير عنه جسديا). (على المحب ان يقول لنفسه من ان لاخر اني احب لأنني يجب ان احب، لأني اريده، انا احب من اجل نفسي لا من اجل الاخرين، انني احب من اجل مايكسبني الحب اياه من مرح وبهجة، فاذا دعمني الآخرون فسيكون ذلك طيبا، لأنني اريد ان احب، ولنستمع الى تلك الاغنية اليابانية التي تقول: اما وقد احترقت صومعة غلالي حتى سويت بالارض فاني استطيع الان ان ارى القمر!! فلو فشلت في علاقة حب فمن المؤكد انك قد استفدت، ولاتيأس ولا تبتئش فمن المؤكد ان هناك شيئا ما اجمل. اما لماذا يفشل الحب؟ فهذا هو السؤال اخطير، انه يفشل اولا لأننا كيانات كسولة تخشى التغيير، وثانيا لأننا لا نعرف كيف نحب ذواتنا وانفسنا، وهذه ليست دعوة للنرجسية ولكن من المؤكد ان من لم يعرف ان يحب ذاته لن يعرف حب الآخر، وحبك لنفسك هو ان تناضل لكي تعيد اكتشاف تفردك، وان تصونه وتحافظ عليه، انه يعني فهم وتقدير فكرة انك سوف تكون (انت) الوحيد مدى حياتك على الحب يفشل عندنا لأننا مرعوبون من الاختلاف، ومن تحمل المسؤولية، والحب ملخصه اثنان مختلفان يحبان ويتحمل كل منهما مسؤولية ذلك الحب.

الاثنين، 13 أكتوبر 2008


الريح العاتية لماذا ؟لان الريح العاتية تصرعنا ولا تصرع حمامة لان ابتسامتك عالية كثمرة لان الرغبات المهملة تتحول الى شحم في الخاصرةلان الموت يحقن سوسنه فينا بفجاجة الذهب لان عمري سبعة وثلاثون لان جسمي متخم بالكحول لان الجنس فعل ثقافي راق لان هناك من قرات نصوصي فدسّت يدها بين فخذيها
لانك مطلقي الوحيد في نسبية الليل لان الشيوخ طيبون اذا ارادوا واغلب الوقت لا يريدون لان سقيفة بني ساعدة تتدخل حتى في رغباتنا الجنسية لان الانبياء ضحوا كثيرا من اجل الناس , لكن مريديهم كانوا اكثر شقاءلان الحسين مع كل مأساته لم يصفع بحذاء كما يحدث الان لان العيون التى في طرفها حور قبيحة , ولا اجد سببا للاعجاب بهالان صدر فوزية ظاهرة غير مسبوقة
لان القوة موجودة في طاقتي والدليل صدر حلان الكلاب لا بد ان تنبح فانا لا اتخيلها تصهل لان من ليس له حبيبة شهوانية لن يفهم ما اكتب لانه لم تعد الطيور تقع على اشكالها بل على كل شيء وهذه فوضى لان القمامة اشيا ؤنا فى النهاية لانني اريد ان ابقى مؤمنا مع احتفاظي بحرية الكفر متى شئت
لان عواء المراة في السرير عبادة والاشتهاء لان حواء من اغوت وادم من صدّق
لان البورشة سيارة عجيبة , ونيشته فيلسوف ألماني لانني لست واثقا كتبر الارضلان تشيل لو نام مع كمنجة فانجب فيولا ولهذا لا نعترف بها
لان الكلمات ليست بمعانيها بل بنبرتها ولذا قد تفرح النبيلة من كلمة الحبلانه لا داع للشرف احيانالان هناك من اشتهيها ولا تعرف , وتشتهيني ولا اعرف , والعمر يمضي , وهذا عبثلان الاولاد مغامرة غير مضمونة ومع هذا نتزوج لانني مع معاوية اخسر , ومع عليّّ اخسرلان الاحلى من الجنس هو الحديث عنهلان الشعراء تحدثوا عن المرأة والخمر اكثر من الصوم والصلاة
لان الحزن ألذ من الفرحلان البنات الثريّات ما زلن يهربن مع العاشقين الفقراءلان الحب دين سماوي واريد ان اكون نبيّه , لكني اخاف ان اصلب
لانني محروم منه , لانني اعيشهلان ديوان مولاى الرومي هو الكتاب الاكثر مبيعا فى امريك الان القرامطة ارهابيون والخليفة اكثر ارهابا
لان السلطة الرؤوم لا تفقأ عيني لكنها تحجب المشاهد المثلى عنيلانني اصاب بالغثيان اذا قالوا عني - شاب موهوب
لان الغزالة تافهة
لان الشعراء الذين ماتوا قبل ان أولد سرقوا كثيرا من أفكار قصائديلان امام المسجد يعرف بلال الحبشي ولا يعرف لانغستون هيوزلانهم يقولون ان الموت راحة وانا لا أستطيع التأكد من هذا الامر
لانني احب اسم فرات مع انه لا يعني لي شيئالانني استطعت ان افعل اشياء كثيرة الا ان تكوني بجانبي لان الحب اعمى أتوكأ على عصا كلماتيلان مادونا لا تريد ان تنتهيلانني أعيش حبا من -قرف- واحد
لاننا مشغولون بالبيضة والدجاجة ولا احد يسأل عن الديك لان التعب حلو
لان له ازيز ثمللانني ارقي مما يتصورون واسخف مما يتصورون لان القصيدة ليست معادلة
لان المعادلة فيها من القصيدةلان الشك نوع من الغرورلان الخمر غايةلان اليوم خمر وغدا خمرلانه كان السكر فكان النبيذلان جاكسون بولوك يجعلك تتذاكي لان الكتابة كالاستمناءلانني احب امراة تحمل كتابالاني فورا احدق فى صدرها
لان التصنع عفوية لان اللذة حرارةلان الفرج عضلة مفتولة حارة
لاننا ننسى سريعالاننا لا ننسى ابدالانني اكذب بصدق لانني ادلع بعنفلانني اسكر بوعي لانني اكتب بعيني لانني انسحب ببسالة لانني أصحى بحلملانني اسهر بشمسلانني اغامر في المضم ونلانني اراهن بمسروقلانني اسرق بعفة
لانني اجبن بشجاعةلانني اغتصب بفروسيةلانني امشي بجمود
لانني أنجز بفشللانني احيا بموتلانني مليون شيءلانني لا شيءلانني احبنيلانني اكرهنيلانني اعرفني لانني اجهلني
لانني الوردة فى مزاج والطعم في ليل والخريف في مواسم والقمع في ابتسامة والماء في ثقافة والحرية في كأس والربح في قصائد والوجد في ثورةوالعرس في دولة والزنجبيل في شهوة والقبائل في قبلة والصداع في حقيبة والدم في رهز والكفر في قفطان وسيجارة في كتاب
لان للزنزانة نافذةلانني ادخل عبرها اليهالانه غير معقول لانه أمر لا يصدّق لانني بدأت اصدّق

ف : كانت عافيتي

ف : كانت عافيتي
لن يدرك مخلوق سحر قولها لي عندما تمتزج النشوة بالحب(انت عيار حبيبي )واذا سألتها لماذا كانت تقول(مو بس عيار .. وشيطان وبايخ )حينها ابدأ بحل ازرار قميصها
جاءت الى لاول مرة لنتحدث عن نص كتبته واعجبت به وتركتني حينها بعد ان مارسنا الحبمن يومها لم نتحدث عن الشعر
كانت تقول لي فى البداية انها تحب قصائديوبعدها باتت تلح - انت تموت على صدري حبيبي .. صح؟
اتذكر كيف عارضت قولي لها بان لنهدها رائحة الموزوكيف احتجت قائلة(موز عاد .. قول عسل قول فانيلا قول مسك .. الموز بالذات ماله ريحة )حاولت ان افهمها ان الموز رائحته ملتبسة
كانت تسألني - منو هذا زياد رحباني اللي ذابحني فيه ؟وأتذكر كيف جاءت بعدها بفترة تقول - حبيبي لا يطوفك ألبوم شربل روحانا حينها كنت لا اسمع زياد ولا شربل , مقتنعا بأن صباح لذيذة
سالتها مرة مازحا تمهيدا لسفسطة اعتدنا عليها - أأصلح زوجا لك وكيف ردت على - انت اول روح جدد بيمة سيارتك اللى صار لها ست اشهر منتهية وبعدين تكلم
سألتني مرة مرة وهي تضحك ملء الملامح(ليش تتنرفز حبيبي من كلمة شلحة )كنت اهددها(اذا لبستي شلحة ما راح اكلمج )كانت تضحك بشدة تلك المجنونة
كانت دائما تقول ليانت تحب تلك العاهرة فينيثم قالت لي لا تخف .. حتى انا احبهاولو لم تكتشفها لتركتك
هلوست ذات مرةيقولون ان الانثى وعاء الشهوةما الضير فى ذلك(ليش انتو حاصل لكم ؟)
ف: كانت عافيتيتفتح قلبها اذا فتحت ساقيها
اواخر عهدي بهادخلت على من الغرفة المجاورة وهى تلبس دشداشتي واندست فى حضني متصنعة النعاسأتذكر كيف فتحت عينيها (الكارثيتين) بوجهي عندما دسست يدى بين فخذيها
قالت لييقولون ان الانثى خلقت من ضلع اعوجاوكي .. من الاعوج اذن يا كلاب ؟
كثيرا ما تتغنج وهي فى عربدة الشبق(حبيبي انا مالت شنو؟)
كيف نستني الفلونزا طوال وقتي معها ؟
لم تكن أما ولا زوجة ولا حبيبةولم تكن اخت الرجاللم تنسب لشىء غير انوثتهاكانت ف : فحسب

قصة موت بحار في عشق حورية البحر

قصة موت بحار في عشق حورية البحر
1 - أحبكِ فوق ما في الحبِّ من حبٍّ وأسرد كلَّ تاريخي وموالي وأحوالي على درب ارتعاش اللوز في أفياء أغنيتي وفي أنواء ما في القلب من بلحٍ أعيد إليك أسرار انتباه المشط في شعر الحقول السمر في شعر الفصول السبع من صيفٍ إلى سيفٍ ومن طيفٍ إلى مطرٍ يداخلني فأنسى كلَّ أشعاري على عتبات أمنيةٍ مضتفانداحتِ الأحلام في كرةٍ يدحرج صوتها صوتي على صمتي ويكسرني شظايا من نداء الوجد تسبح في كرياتي وآياتي فهل أنت التي شدَّتْ على نهر الترانيم التي فاءت إلى قدسية العتبات راجعة من البلل الذي في الظل يا وجدي ويا قبلي ويا بعدي ويا سمعي ويا بصري ويا طلقات فردوس النبوات ارتميتُ الآن لم أشرب حليب الناي من شفتي ولم أدخل إلى ما كان من ودعٍ يلون ما تريد الروح من منفى إلى منفى ومن ضربات أحلامٍٍ ممزقةٍ على جسر الدموع وشهقة الآهاتيا حبي ويا قلبي لماذا تدخلين الآن أيامي ويرقص وجهك السحريُّ في حبق الزمان يعيد إليَّ ذاكرتي ويسرقها فأنسى عند باب الذكر أنّ هواك في بدني حقول سرَّحتْ جسدي وراحتْ تزرعُ الحنّاء والأنواء في جلدي وفي لحمي وفي أفياء ما في القلبِ من بلحٍ أجرُّ إليَّ ضوءَ الوعد كي أبقى على سلكٍ من النسيانأو سككٍ من الفيضانِ حيَّرني هواك فرحت لا أدري لماذا كنتُ في صدري ومن في البابِ أوقد شعلة التذكار أشجاراً تردُّ ضلوعَ أشجاريوأمطاراً تهزُّ فصول أمطاري كأني يا حدود البحر يا فيء الفصولِ العشرِ مجنونٌ يحدِّث عنكِ ذاكرةً من النسيان أو فصلاً من الذوبان أو نهراً من الصمت الحنونِ أحنُّ يا وجهي وأبكي في دروب العشق أصعد سدّة التذكار مخنوقاً ومقتولاً ومذبوحاً أمدّ إليك ما في القلب من بلحٍ لأشرب شهقة الأمطار تغسلني فأرجعُ في يدي قلبي وفي عمري حدائق صوتكِ الناميعلى أنغام أحلى فيضِ أغنيةٍ كأني حينما أهواك أنسى كلَّ ما في العمر أهربُ من دمي وجداً فيهطل فيَّ حقل الروح مجنوناً يوزعني على وترين من حبقٍ وذاكرةٍ أعيد إليك أسبابي ونهر السرةِ العذراء سرَّحها حنينُ الوجد فانتبهتْ على فيض من الأنوار يأخذها وراحت تمطر الأشعارتضحك في توحدها على باب انتباه اللوز يا دنيايَ يا وجدي وقبل البدء في وحدي وقبل الغيم في مطري أريدك أنتِ يا صدري وليس سواك لي شدّي على كفي وخلِّي كلَّ ما في الأرض من مطرٍ يراجع فيك موالي يرتله إلى ما شاء يرسلهُ ويرقص رقصة الفيضان والتحنان يبدأ عزف ما في العزفِ من عزفِ।
(1)عشرون عاما وأنا في حرفة الحبوما دار بماس الليل الا ماس أقماريوأنا اعطيت للحب كل الحب
غير اني يا حبيبةأقف الان يقينالتجلّ الشغف العالق بالروح امام امرأة تحترف الحبوانا للمرة الاولى حبيبا لا يضحيلا يحقن الحب بالحب ليبقىللمرة الاولىاعيش الحب كأمرأة عظيمةتبرعم من راحتيها مخلوقات لها خفّة الفرح
(2)ماذا اسمي البرزخ البارد بين عمر الحمام فى الانتظار وموعد مصلوب على هديل الدقائق ؟أسميه فجرا ؟؟ فلا هو ليل ولا صبحأسميه الازرق الابدي ؟؟تعب الميزان ؟؟نصف نهد تعرّى لكرمة الفجر ؟؟ماذا أسميه ؟؟لماذا أسميه ؟؟
(3)تهت فدلني التيه عليكوتغربت فغبت في عينيكوأنام على الوجع الحميد
(4)لو خفقنا جناحين للورد ما طار الا العطر لكنه الشوق يا عالية العطريأخذنا عميقا في عذاب الوعينسميه الحب مسبب الاسباب مسيّر الاشياءمن كنا قبيل الحب ؟؟ لا شيء سوى حب مؤجلمن يسوينا ويكسي نزوة الاشياء باللحم ويجري فيه من روح النسائم يا عجيبة ؟من يراعي نطفة النشوة في صحن المشقات ؟أيكفي قمع هذا الوعي بالفرح الغريزي ؟؟من انتي ؟؟؟رحيل نام من انهاكه سهرا ؟؟ومن فاق على الوردة في العطر ؟؟يا عزيزةاينما غاب زجاج الهمس قسرا ... غاب فينيوأرى في داخلي أنتيلماذا ؟انت في كل الجهاتانت في الحالات حالات وحالاتفي الاوكورديون اذا طل قميص الموعد الليليفي زيت زيتون الشهوةفي سلم اللذة وحليب التطلعفي مستطيل البدن المصقول بالموجفي دفة الفضة وفضة الميزان في الجسد وكون سوائلهفي لحم اليقطينة الذائبةفي التقدم بفطرة الثدياتفي نزة ماء الصبح في النهد المغايرفي الخيانات الصحيحةفي سموم الوطن المنهار وقت الحب ... من انتي ؟وكيف النار باردة مريحة ؟
(5)لي قميصانقميص للقاء لم يجيء وقميص لنزيف الساحل الصابر في صبر انتظاريلي منامانمنام للكرى الذاهب في عمق الاقامات طويلاومنام لاقامات الغبارلي صديقانصديق لاعتدال الجو في الروح وثان لانفعال الريح في عري الصواريلي حوارانحوار ناشز يسعى بصخب وحوار لرضا بحر انانيّ وضاري
(6)وانا حلمتأجهّز الماء لدرس الجسد الممهور بالغيمفأعلو كدموع العطش الناتيء في الظهروانا حلمتادسّه هذا النحاس الغر مفتولا بطين الغرفة البكرفأعلو ككتاب العمروانا حلمتأدسه حتى حصان الصوت في الشهقة وحافره في الخصروانا حلمت تباغتين الهذي - دعه على باب المنية منية الصبروانا حلمتفرشت اوتاري على عشب المقامفتفسح الاوتار في عينيك بهوا للصدىوانا حلمتيذوب كحل الليل في بلور آهاتكيضيع تاج الضوءفأراكتتمايحين كنار الكلاموأموت في جنة المعنى

انثى متعبة

تأتي متأخرا كالتوبة متأخرا كالكلام الجميل والحب حالة غير موضوعية سيدي هو زخم اذا راح راح وانت لم تأت او أتيت باهتا كزوج لذا لم اعبأ عندما زاد وزني كيلوغرامين واتسع حوضي وانا تجملت للقصيدة وادخرت لك نهدين فاخرين يلعبان على وجهك وانت لم تأتاو أتيت دون وجهك او بوجه محايد كقطدون صوتك زاخرا باللحظة الخنثى والمرأة حالة غير موضوعية سيديوهي عسل خليع اذا راح راح وانت لم تأت كنت على وشك أنثى وانت لم تأت

الأربعاء، 4 يونيو 2008

أعرفه

----------- أعرفه
الوضع لا يحتمل المهاجرات الغريبات يسلمن بالعيون بمنتهى اللامعقول هكذاعندما انفتحت الموسيقاأشعلن نارا في غابةأخذن مطلع الرقص من المكان كله على حافة النهرالعلاقات الانسانية لها أولوياتها الدائمة شوق على وشك الاكتمال أعرفه مخزن الانثروبولوجيا في عينيه والفرح وهو صديقي الوقت نبيذ أحمر ملء الطاولةفي المقهى الذكريات التي بالعسل والنحل ملامح مسكوبة من شلال المفاهيم الشاب بكامل فرحه وأمام المل فقط الآنتدخلين سيرتي وتدخلين حياتي هذا الصباح الباردرائحة التفاحأو شرفة تطل منها الغيوم عابرة كحظ سعيد على الطاولةالآن فقط لا يمكن الا أن تكونين استجابةالانثى العربيةبيضاء وسمراء.
اسألوه لماذا كان مكتئبا آخر السهرةلماذا كان وحيدا و " أبو اللوز"؟آخر عمود انسانيلحظة اختفاء الصديقاتبلا ذريعةولا شئ يذكر.
على الكاونتر يبدو الازواج تيوسا مستعرةالرجل كما هوكبش القرابين الجادحالته أبديةوبلا رحمةولا ذوق يستحق الذكر.
الحكاية أنني أعيش حياة هانئةهذه هي البساطةوالمفارقات هواء جبلي يعم ويبقى يغذي الغابات كلما أفاقت مرعوبة من النوم بعد حفل صاخب بالوش المؤقت وبكل شئ السعادة بهذا القدر من العصيان الشجر الذي يملأ حياتي قبل الخروج حيث كل شئ يترنح في الحنجرةمرة مرت الشلال اتعلى هذا الجسدمرة مرت فراشة أقسم أنهاحمراء وملونة.